البقرة بنية الشفاء فأتاه الفرج

هذه قصص أخرى اخوتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأخواتي الكرام الأفاضل

كثيراً منا يمر بإحباطات بالحياة

عندما تقفل بوجوهنا الأبواب

و نجري بالدنيا جري الوحوش

عندما ندعي و ندعي

و ما تتحقق لنا الأمور التي طلبناها


لنا وقفة

قد يكون لنا خيراً في عدم تحقق ما نأمل

قد تكون ذنوووووووووووووووووووووووووووب كثيرة و الله أراد أن نتقرب اليه كثيراً............ و
أسباب أخرى


قد تكون عين أو نفس أو حسد أو سحر أو مس

ولكن لا نيأس من روح الله


سأذكر لكم قصص لناس حصلوا على ما يريدون

القصة الأولى: الذرية

رجل من ( لبيا ) لم تنجب زوجته بعد زواج دام أكثر من 8 سنوات ... قرر صاحبنا اليبي اللبيب أن يتوجه إلى الله بالدعاء وبكثرة الاستغفار وبقراءة سورة البقرة يومياً بنية الذرية! بعد 3 أشهر حملت زوجته و أنجبت توئم من الذكور .. فعندما سالته امرأة من المدينة عن طرق علاجهما قال لها لاتذهبي للمستشفيات اذهبي لله!! و اقرئي سورة البقرة يومياً بنية الذرية والإكثار من الاستغفار ( كثرة الاستغفار تجلب الرزق الكثير سواء سعادة ورزق وهداية وذرية وزاوج ..)


و لي صديقة طبقت قراءة البقرة بنية الزواج وبعد أسبوعين انخطبت لأفضل مما تتصور

و أخرى قرأتها وبعد 3 أشهر أتاها الفرج و انخطبت لرجل فاضل


ورجل اشتكى للشيخ الدكتور/ خالد الجبير ... بأنه لاينام فقرأ البقرة فنام و لم يعاوده الأرق


و رجل أيضاً اشتكى للشيخ الدكتور / خالد الجبير ... بقلة الرزق فنصحه بقراءة البقرة بنية الرزق فرزقه الله

و هناك من قرأ البقرة بنية الشفاء فأتاه الفرج


و تحضرني قصة لزوجة زوجها تزوج عليها وتغير عليها نوعا ما
فلجأت لله مقلب القلوب أصبحت تقوم الليل بالبقرة يومياً وبعد شهر جائها الفرج

أصبحت قرة عين زوجها و لم يقصر معها و لا مع أولاده بشي و أصبح عندما يقبل عليهم يشعر بسعادة غريبة






أوصيكم و أوصي نفسي بقراءة البقرة يومياً بنية الشىء

و لاتنسوا إخواني و أخواتي أن الصدقة بنية الشىء له نفس المفعول سبحان الله

من الذي دعاه فما أجاب !!
و من الذي سأله فلم يعطه !!
سبحانه هو القائل
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )
المواقف كثيرة وفضل الله عظيم ، يجيب المضطر ويكشف السوء سبحانه ولكن من أهمها بالنسبة لي هذا الموقف
عندما فقدت في حادث سير أعز من أملك الوالد الحبيب - رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة - الذي كان لي نِعم المعين في هذه الدنيا
و أطفالي الذين كانوا شموع الدار بهم أرى الحياة ومن أجلهم استرخص الغالي والنفيس ، فقدت طعم الأمومة بموتهم عدت كما كنت ، ولكنها إرادة الله ولا راد لقضائه وقدره
لا أستطيع أن أصف مشاعري في تلك الفترة ، ولكن حقيقة مع الحمد تزيد النعم ، ومع الصبر يأتي الفرج ، وبعد العسر يسر .
لجأت إلى الله تعالى سألته بأسمائه وصفاته ، سألته ليل نهار أن يخلف علي ّ ، ومر عام على فراق الأحباب لم أفتر فيه من الدعاء ، وأنا أحسن الظن في الكريم الذي لن يخيب رجائي فيه ، ويقبل علينا شهر الصيام بفضائله العديدة شهر الخير والبركة وأذهب للعمرة في ذلك الشهر وأبقى أيام وليالي في تلك البقاع الطاهرة أسأل العظيم من فضله ، أشرب ماء زمزم وأنا أتذكر حديث الرسول الكريم ( ماء زمزم لما شُرب له )
فما هي إلى أيام قلائل وإذا بالكريم الرحيم القريب المجيب يستجيب الدعاء ويرزقني بالذرية واحدا تلو الأخر
كنت في الماضي لا أستطيع الحمل إلا بعد أخذ الحبوب والابر المنشطة ولشهور متتالية ، ولكن بعد ذلك المصاب وبعد الدعاء رزقنيهم الكريم في سنين متتالية وبالدعاء فقط .
فلك الحمد ربي ولك الشكر ، لك الحمد أولا وآخرا ، لك الحمد على المصاب ولك الحمد على الخلف ، أسأل الله أن يتقبل السابقين بقبول حسن ، وأن يحفظ الباقين ويجعلهم جميعا من عباده الصالحين ، وأن يعيننا على تربيتهم التربية الصالحة التي ترضيه
إنه سميع مجيب